الاحتراق النفسي للأم Options



هنا يشعر الشخص أنه مصاب بالإجهاد والإرهاق العاطفي وغير قادر على مواصلة العمل والتأقلم، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الجسدية ومواجهة مشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة.

قد يشعر الآباء، وخاصة الأمهات اللاتي يعتنين بأطفالهن بشكل كامل، بالعزلة الاجتماعية نتيجة للانشغال المستمر بتربية الأطفال وعدم وجود فرص كافية للانخراط في العلاقات الاجتماعية بمختلف أشكالها سواء قرابة أو أصدقاء، وهذا ما يؤدي إلى الإحتراق الأبوي ولأنه

وينبغي على الأم التي تمر بمثل هذه الأعراض التواصل مع الشريك أو الأصدقاء أو عائلتها بحثًا عن مساعدتهم لها.

علاوة على ذلك، فإن تعاطي الأم للمخدرات، والذي غالبًا ما يتشابك مع تحديات الصحة العقلية، يمكن أن يكون له آثار ضارة على نمو الجنين. يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات أثناء الحمل، مثل الكحول أو التبغ أو المخدرات غير المشروعة، إلى عدد لا يُحصى من النتائج السلبية للطفل، بما في ذلك الإعاقات الخلقية الجسدية، وتأخر النمو، والمشاكل السلوكية في وقت لاحق من الحياة.

وهكذا، نلاحظ أنهم سرعان ما يعانون من مستوى مرتفع من الاحتراق النفسي، و هو بذلك يمثل أحد العوامل الممكنة للإحتراق النفسي المهنى. و يتفق المتخصصون حاليا على أن هذه المتلازمة تنتج عن بيئة العمل و عن التفاعل بين العوامل الشخصية والضغوط التنظيمية والفردية .

من السهل جدًّا الشعور بأن كل شيء صغير نقوم به سيكون له تأثير قوي أو غير متوقع على نمو أطفالنا أو نجاحهم في الحياة، لكن من المهم أن نتذكر أن ذلك ليس صحيحًا، وربما يكون تحسين صحتكِ العقلية أفضل طرقكِ لتربية طفل سليم نفسيا وذهنيا.

مرحلة الإنهاك : تتعطل خلالها مقاومة المريض النفسية مما يصيبه بالعجز الإنفعالى و يجعله يعيش في حالة من القلق الدائم.

ارتبطت مستويات التوتر المرتفعة لدى الأمهات أثناء الحمل، المصحوبة بزيادة إنتاج الكورتيزول، بعواقب سلبية على صحة الرضع ونموهم. وتشمل هذه العوامل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وكلاهما يمكن أن يعرض الرضع لمضاعفات صحية لاحقة. يمكن أن يؤثر الإجهاد العاطفي للأم، مع ارتفاع الكورتيزول، على نمو دماغ الجنين، مما قد يؤدي إلى تغييرات قد تؤثر على الأداء المعرفي والعاطفي في وقت لاحق من الحياة.

على الآباء التحلي بالمرونة وتقبل الأخطاء الأبوية التي قد تحدث سهوًا خلال مراحل تربية الأطفال، كما يجب عليهم أيضًا عدم رقف سقف توقعاتهم في ما عليهم من مسؤولية، لأنهم ليسوا ملزمين بتحقيق الكمال كما أن أطفالهم بحاجة إلى آباء محبين وواقعيين وليس آباء مثاليين، والفارق كبير جدًأ بينهما.

ومن خلال الإدراك والاعتراف بالترابط بين الصحة العقلية للأمهات ونمو الطفل، يمكننا تمهيد الطريق لتحقيق نتائج صحية لكلٍ من الأجيال الحالية والمستقبلية.

يُعرف الشعور بالأمن الأسري إجرائياً بأنه: إحساس الأبناء بالحماية والأمان من خلال إشباع احتياجاتهم النفسية والفکرية والاجتماعية والمادية بالإضافة إلى الممارسة الآمنة لکل حقوقهم في ظل علاقات أسرية داعمة لهم ويشمل أربعة أبعاد(الأمن النفسي ، الأمن الاجتماعي ، الأمن الفکري ، الأمن الاقتصادي) .

يمكن لمجموعات دعم الأقران والمنظمات المجتمعية أن توفر شعورًا بالانتماء والتفاهم، مما يخفف من مشاعر العزلة والوحدة السائدة التي تواجهها الأمهات الجدد بشكل متكرر. وتوفر هذه البيئات الداعمة سبلاً لتبادل الخبرات وتقديم المساعدة العملية والطمأنينة، مما يعزز بشكل كبير رفاهية الأم خلال رحلة الأمومة التحويلية.

و يصف ويلمار شوفيلى ذلك على هذا النحو : " تظهر متلازمة الاحتراق النفسي المهنى في الوظائف التي يلتزم فيها الشخص نفسيا. و هذه المهن التي تستوجب التزاما نفسيا تنهك الموارد نور الإمارات المعرفية و الإنفعالية و الفسيولوجية للفرد ". إلا أنه كان يجب تعديل تعريف و مقياس كريستينا ماسلاك و سوزان جاكسون ليشملا جميع المهن ،مما يفسر لنا سبب إعادة النظر في مفهوم الاحتراق، فأصبح معبرا عن أزمة الفرد مع العمل نفسه و ليس في علاقات الفرد ه في العمل.

توجد بعض العوامل التي تؤدي للإصابة بمتلازمة الاحتراق النفسي، ومنها:-

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “الاحتراق النفسي للأم Options”

Leave a Reply

Gravatar